ولد في دير الزور سنة 1862 وتوفي فيها سنة 1930م نشأ وترعرع في كنف والده عبود الحسن كبير دير الزور وزعيمها وزعيم عشيرته ومرجعهم وهو صاحب اول ديوان في دير العتيق.
تعلم فنوش من والده كل الصفات التي يتحلى بها العربي الأصيل من شجاعة وكرم حتى أصبح يعشق مكارم الأخلاق مع ما أورثه والده من سيادة وحسن و قيادة:
يشب الفتى على ما كان والده......أن الأصول عليها ينبت الشجر
ظهرت عليه علامات النجابة والذكاء في سن مبكرة لذا كان له حضور مميز وشخصية قوية لها تأثير في كل مجلس ومحفل يكون فيه ثم أصبح تأثيره قوي على أبناء مجتمعه وبلدته بشكل عام وعلى أقاربه وعشيرته بشكل خاص .
لذلك أصدر السلطان عبد الحميد فرمانا بتعيينه عضوا في مجلس العشائر العثماني وكان يسمى مجلس عشائر سلطان البرين وخاقان البحرين.
وبعد فترة زمنية قصيرة تم أخياره رئيسا لدائرة التفتيش والأحصاء لعشائر وقبائل الفرات والجزيرة وهذا المنصب لا ينتاله ألا نت تثبت جدارته وعلو مقامه ومكانته واحترام كل العشائر والقبائل له.
كان فنوش العبود رحمه الله في تواصل دائم مع العشائر القريبة والبعيدةلذلك ما كان يألو جهدا في حل المشاكل المعقدة بين العشائر والأفراد أيضاوخاصة القضايا والأمور المتعلقة بتثبيت الآمن وحفظ المجتمع.
مما لفت نظر الوالي الذي أخبر بدوره السلطان رشاد عن خدمة مجتمعه كما قلدوه عدة اوسمة ونياشين ذهبية وفضية في عام 1332 هجري وما تزال محفزظة كما هي عند حفيده المحامي عبود الفنوش حتى الآن.
وفي عام 1918 وبعد خروج الأتراك من بلادنا عمت الفوضى دير الزوروأصبح وضعها خطرا لأن القانون غاب لعدم وجود حكومة آنذاك فقام الحاج فاضل العبود بتشكيل حكومة محلية فكان فنوش العبود رئيسا لمجلس الشورى الذي قام بس القوانيين ووضع الأنظمة لتلك الحكومةومراقبة أعمالها للحفاظ على آمن البلد وأهله ويقال لو لم يكن فنوش العبود أميا لكان هو رئيس الدولة ومع ذالك كان عقلا مفكرا واحتل مكانة مرموقة اجتماعيا وسياسيا وفي عام 1925م عين بقرار من رئيس الحكومة السورية ممثلا عن قبيلة القارة في مجلس العشائر أضافة الى الشيخ أسعد البشير
تقبلو تحياتي وتقديري
أحمد محمود الأحمد
تعلم فنوش من والده كل الصفات التي يتحلى بها العربي الأصيل من شجاعة وكرم حتى أصبح يعشق مكارم الأخلاق مع ما أورثه والده من سيادة وحسن و قيادة:
يشب الفتى على ما كان والده......أن الأصول عليها ينبت الشجر
ظهرت عليه علامات النجابة والذكاء في سن مبكرة لذا كان له حضور مميز وشخصية قوية لها تأثير في كل مجلس ومحفل يكون فيه ثم أصبح تأثيره قوي على أبناء مجتمعه وبلدته بشكل عام وعلى أقاربه وعشيرته بشكل خاص .
لذلك أصدر السلطان عبد الحميد فرمانا بتعيينه عضوا في مجلس العشائر العثماني وكان يسمى مجلس عشائر سلطان البرين وخاقان البحرين.
وبعد فترة زمنية قصيرة تم أخياره رئيسا لدائرة التفتيش والأحصاء لعشائر وقبائل الفرات والجزيرة وهذا المنصب لا ينتاله ألا نت تثبت جدارته وعلو مقامه ومكانته واحترام كل العشائر والقبائل له.
كان فنوش العبود رحمه الله في تواصل دائم مع العشائر القريبة والبعيدةلذلك ما كان يألو جهدا في حل المشاكل المعقدة بين العشائر والأفراد أيضاوخاصة القضايا والأمور المتعلقة بتثبيت الآمن وحفظ المجتمع.
مما لفت نظر الوالي الذي أخبر بدوره السلطان رشاد عن خدمة مجتمعه كما قلدوه عدة اوسمة ونياشين ذهبية وفضية في عام 1332 هجري وما تزال محفزظة كما هي عند حفيده المحامي عبود الفنوش حتى الآن.
وفي عام 1918 وبعد خروج الأتراك من بلادنا عمت الفوضى دير الزوروأصبح وضعها خطرا لأن القانون غاب لعدم وجود حكومة آنذاك فقام الحاج فاضل العبود بتشكيل حكومة محلية فكان فنوش العبود رئيسا لمجلس الشورى الذي قام بس القوانيين ووضع الأنظمة لتلك الحكومةومراقبة أعمالها للحفاظ على آمن البلد وأهله ويقال لو لم يكن فنوش العبود أميا لكان هو رئيس الدولة ومع ذالك كان عقلا مفكرا واحتل مكانة مرموقة اجتماعيا وسياسيا وفي عام 1925م عين بقرار من رئيس الحكومة السورية ممثلا عن قبيلة القارة في مجلس العشائر أضافة الى الشيخ أسعد البشير
تقبلو تحياتي وتقديري
أحمد محمود الأحمد