الرئيسية
[justify][size=24][color=darkblue][b]
لمحة تاريخية عن عشيرة البورحمة وهن رجالاتها وموطن سكناها:
عشيرة البورحمة كما لا يخفى تنتمي إلى الدوحة الهاشمية بلا شك وذلك وفق المعلومات التاريخية المتواترة وكما قال الصادق الأمين رسول الله ( محمد ) صلى الله عليه وسلم : الناس أمينة على انسابها0
وكي لانطيل الكلام عن ذلك بل نتحدث الواقع القريب جدا" المعاصر في القرن العشرين الذي شاهدنا بعض أحداثه أو سمعنا بها عن آباؤنا وأجدادنا حيث أن هذه المعلومات شبه مؤكدة ونذكر في هذا السياق بطولات وأمجاد بعض أفراد هذه العشيرة وهي كثيرة جدا" لاتقل عن أمجاد من حولها وابرز سماتها الكرم والشجاعة
ونذكر من كرماء هذه العشيرة عبدالله الحمادة الملقب بـ (السمين) وهذا اللقب يدل دلالة على كثرة مايقدم لضيفانه من السمن0
ونذكر بطولات سليمان السهو ( الذي علق فردة الرحى على حبل المرس (الجاسر) أي اعلى مرس بيت الشعر ( القصد معروف انه لايفر من القتال عند مهاجمة الأعداء وكان هذا البطل في عصر الشيخ عبدالله الحمادة العيسى وهو جد الشيخ المرحوم عارف الحميدي السليمان السهو0
ونذكر بعدهم الشيخ صالح الويس الذي يعرف في الكرم الفياض 0000
ونذكر حسين الحمد الملقب ابوساعة الذي كان ضابطا" عثمانيا وكان ينزل على الطريق وكما يقول المثل العامي ( ينزل على الدربين) الأيام ولقب أبو ساعة حيث كان تعرف على حضارات الشعوب الأخرى وكان يحمل ساعة في يده حيث إن الساعة كانت لاتعرف في ذلك الزمان ويندر وجودها0
ونذكر صالح الحمادة الذي كان ينزل على الدربين من اجل إطعام الجياع في أيام المجاعات كما هو معروف في تلك الأيام وكان ممن ذكر خلف السلماني الذي كان جواره وكان ملا خلف هذا ينظم العتابا وحدث أن صالح الحمادة رحل الى مكان أخر قريب من منزله كما هي عادة العرب (ان يتحول من مكان إلى أخر ) ونزل في تلك الديار احد أقاربه ومن تأثر هذا الشاعر قال فيه بعض العتابا حيث قال:
يأهل هالدار ماانتم وقع هداج اليذبح كراجير الغنم ماهو من الدج
يذكر أبو السود مثل هداج مية على الصبيان عافوا الميه
أي يشبه صالح الحمادة مثل بئر هداج المعروف في ديار نجد وان لقب ابو السودة هي كناية عن مايسمى اليوم (بالسفرة) وهي عبارة عن حصيرة من حطب الطرفاء منسوجة من تلك الطرفاء الذ يكثر في الفرات ويقدم فيها الخبز للجياع0
ومن قوله أي قول ملا خلف في حق صالح الحمادة هذا بعد ان سمع كلام من بعضهم يقول ملا خلف اكثرت في الاشادة عن صالح الحمادة احدهم قال انه قادر ان يشن الفرات من القمر الدين والدبس الذ يقدمه صالح الحمادة ( كالادام يرافق الخبزوغيره) حيث يقول ملا خلف:
اني جار افهام ماني جار ديوان عليهم يادليل احشاي دي ون
يذكرون ابو السودة جار ديوان خبز وهام ودهانو ميا
ويقول ايضا"
عفا الشالو وعفى العلو من اشباه اقدور وزايده عالعمومة من اشباه
ابو السودة جبل عالي من يشبيه مثل زوزان مابطل ندى
رحمه الله
ومن بعدهم جاء دور الشيخ عارف الحميدي ابو رويحة والشيخ عارف في هذا العصر معروف في كرمه الحاتمي للقاص والداني وهو غني عن التعريف كونه عاش حتى مطلع القرن الواحد والعشرين وذاع صيت كرمه في سوريا واغلب الدول العربية وفي جميع مجالس العشائر والقبائل العربية (رحمه الله)0
ومن رجالات البورحمة حميدي الحميد العيسى الملقب (حميدي المرسه)يعرف بشجاعته وبسالته عندما احط ثلة من عسكر الاتراك في مجموعة من النساء وعددهن حوالي (25) امراة من البجاريات بقصد احتجازهن حتى يسلم بعض المطلوبين من البقارة للدولة العثمانية وتصدى لتلك القطعة (السرية) من الجند بالمقاومه لوحده وينتقل خلفهن من مكان الى اخر ويصيبهم برصاصه حتى انقذهن جميعا" واصيب رحمه الله بطعنة في فخذه رحمه الله0
وعذرا لانستطيع ان نلم بذكر كل امجاد ومأثر العشيرة حيث لايتسع المجال للذكر0
اما سكن العشيرة فهي : قرية الطابية تابعة مدينة ديرالزور وهي السكنى الاساسي والسعدوني والدحلة في دير الزور ايضا" 0
ومن هذه القرى ارتحلت بعض فرق هذه العشيرة الى مدينة الحسكة في قرى عبدان وبعاجة وابو فاس والشيخ عثمان والعطالله والحنة والخرائج وقرى كثيرة اخرى0
قدم هذه المعلومات جـلال الـعلي (ابو قيس)0 [/b][/color][/size][/justify]
لمحة تاريخية عن عشيرة البورحمة وهن رجالاتها وموطن سكناها:
عشيرة البورحمة كما لا يخفى تنتمي إلى الدوحة الهاشمية بلا شك وذلك وفق المعلومات التاريخية المتواترة وكما قال الصادق الأمين رسول الله ( محمد ) صلى الله عليه وسلم : الناس أمينة على انسابها0
وكي لانطيل الكلام عن ذلك بل نتحدث الواقع القريب جدا" المعاصر في القرن العشرين الذي شاهدنا بعض أحداثه أو سمعنا بها عن آباؤنا وأجدادنا حيث أن هذه المعلومات شبه مؤكدة ونذكر في هذا السياق بطولات وأمجاد بعض أفراد هذه العشيرة وهي كثيرة جدا" لاتقل عن أمجاد من حولها وابرز سماتها الكرم والشجاعة
ونذكر من كرماء هذه العشيرة عبدالله الحمادة الملقب بـ (السمين) وهذا اللقب يدل دلالة على كثرة مايقدم لضيفانه من السمن0
ونذكر بطولات سليمان السهو ( الذي علق فردة الرحى على حبل المرس (الجاسر) أي اعلى مرس بيت الشعر ( القصد معروف انه لايفر من القتال عند مهاجمة الأعداء وكان هذا البطل في عصر الشيخ عبدالله الحمادة العيسى وهو جد الشيخ المرحوم عارف الحميدي السليمان السهو0
ونذكر بعدهم الشيخ صالح الويس الذي يعرف في الكرم الفياض 0000
ونذكر حسين الحمد الملقب ابوساعة الذي كان ضابطا" عثمانيا وكان ينزل على الطريق وكما يقول المثل العامي ( ينزل على الدربين) الأيام ولقب أبو ساعة حيث كان تعرف على حضارات الشعوب الأخرى وكان يحمل ساعة في يده حيث إن الساعة كانت لاتعرف في ذلك الزمان ويندر وجودها0
ونذكر صالح الحمادة الذي كان ينزل على الدربين من اجل إطعام الجياع في أيام المجاعات كما هو معروف في تلك الأيام وكان ممن ذكر خلف السلماني الذي كان جواره وكان ملا خلف هذا ينظم العتابا وحدث أن صالح الحمادة رحل الى مكان أخر قريب من منزله كما هي عادة العرب (ان يتحول من مكان إلى أخر ) ونزل في تلك الديار احد أقاربه ومن تأثر هذا الشاعر قال فيه بعض العتابا حيث قال:
يأهل هالدار ماانتم وقع هداج اليذبح كراجير الغنم ماهو من الدج
يذكر أبو السود مثل هداج مية على الصبيان عافوا الميه
أي يشبه صالح الحمادة مثل بئر هداج المعروف في ديار نجد وان لقب ابو السودة هي كناية عن مايسمى اليوم (بالسفرة) وهي عبارة عن حصيرة من حطب الطرفاء منسوجة من تلك الطرفاء الذ يكثر في الفرات ويقدم فيها الخبز للجياع0
ومن قوله أي قول ملا خلف في حق صالح الحمادة هذا بعد ان سمع كلام من بعضهم يقول ملا خلف اكثرت في الاشادة عن صالح الحمادة احدهم قال انه قادر ان يشن الفرات من القمر الدين والدبس الذ يقدمه صالح الحمادة ( كالادام يرافق الخبزوغيره) حيث يقول ملا خلف:
اني جار افهام ماني جار ديوان عليهم يادليل احشاي دي ون
يذكرون ابو السودة جار ديوان خبز وهام ودهانو ميا
ويقول ايضا"
عفا الشالو وعفى العلو من اشباه اقدور وزايده عالعمومة من اشباه
ابو السودة جبل عالي من يشبيه مثل زوزان مابطل ندى
رحمه الله
ومن بعدهم جاء دور الشيخ عارف الحميدي ابو رويحة والشيخ عارف في هذا العصر معروف في كرمه الحاتمي للقاص والداني وهو غني عن التعريف كونه عاش حتى مطلع القرن الواحد والعشرين وذاع صيت كرمه في سوريا واغلب الدول العربية وفي جميع مجالس العشائر والقبائل العربية (رحمه الله)0
ومن رجالات البورحمة حميدي الحميد العيسى الملقب (حميدي المرسه)يعرف بشجاعته وبسالته عندما احط ثلة من عسكر الاتراك في مجموعة من النساء وعددهن حوالي (25) امراة من البجاريات بقصد احتجازهن حتى يسلم بعض المطلوبين من البقارة للدولة العثمانية وتصدى لتلك القطعة (السرية) من الجند بالمقاومه لوحده وينتقل خلفهن من مكان الى اخر ويصيبهم برصاصه حتى انقذهن جميعا" واصيب رحمه الله بطعنة في فخذه رحمه الله0
وعذرا لانستطيع ان نلم بذكر كل امجاد ومأثر العشيرة حيث لايتسع المجال للذكر0
اما سكن العشيرة فهي : قرية الطابية تابعة مدينة ديرالزور وهي السكنى الاساسي والسعدوني والدحلة في دير الزور ايضا" 0
ومن هذه القرى ارتحلت بعض فرق هذه العشيرة الى مدينة الحسكة في قرى عبدان وبعاجة وابو فاس والشيخ عثمان والعطالله والحنة والخرائج وقرى كثيرة اخرى0
قدم هذه المعلومات جـلال الـعلي (ابو قيس)0 [/b][/color][/size][/justify]
