قبيلة السادة البكارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قبيلة السادة البكارة تهتم بالعشائر والأنساب وما يتعلق بها


    معجزةٌ مذهلة في كلمة واحدة ! ! !

    م. شاهين الظاهر
    م. شاهين الظاهر
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 257
    تاريخ التسجيل : 06/06/2011

    معجزةٌ مذهلة في كلمة واحدة ! ! ! Empty معجزةٌ مذهلة في كلمة واحدة ! ! !

    مُساهمة  م. شاهين الظاهر الخميس يوليو 21, 2011 10:21 am




    معجزةٌ مذهلة في كلمة واحدة ! ! !

    في هذا البحث نعيش مع إعجاز عددي في كلمة (نُفخ) هذه الكلمة تكررت سبع مرات وجاء تكرارها بنظام يعتمد على الرقم 7 بشكل عجيب.....



    تحدث كتاب الله عن حقائق ستقع مستقبلاً، ووضع البراهين الرقمية على ذلك. ومن هذه الحقائق حقيقة النفخ في الصور يوم القيامة, فقد حدثنا الله عن نهاية المخلوقات وفنائها ومن ثم بعثها من جديد، يقول تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ) [الزمر: 68]. ففي هذه الآية نلاحظ أن كلمة (نُفِخَ) تكررت مرتين، ولو بحثنا في القرآن عن هذه الكلمة نجد أنها تكررت سبع مرات.
    إذاً كلمة (نُفِخَ) تتكرر 7 مرات في القرآن كله، وبما أن هذه الكلمة تخصُّ حدثاً مهماً جداً وهو البعث يوم القيامة، فقد أودع الله في تكرار هذه الكلمة نظاماً بديعاً نرى من خلاله عظمة ودقة كلمات القرآن وأنه كتاب العجائب. إن كل كلمة من كلمات القرآن تتكرر بنظام سباعي بديع، وفي هذه المقالة نتدبر كلمة واحدة من كلمات القرآن، مع ملاحظة أن كل كلمات القرآن لها نظام محكم.
    لنتأمل هذا التنظيم الرائع لأرقام السور حيث وردت هذه الكلمة بما يتوافق مع الرقم 7 بشكل مذهل. ونذكر بأننا نقوم بصف الأرقام دائماً بجانب بعضها لنجد عدداً من مضاعفات السبعة! لنكتب الآيات التي وردت فيها هذه الكلمة أي كلمة (نُفخ):
    1 ـ (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً) [الكهف: 18/99].
    2 ـ (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ) [المؤمنون: 23/101].
    3 ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ) [يس: 36/51].
    4 ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ) [الزمر: 39/68].
    5 ـ (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ) [الزمر: 39/68].
    6 ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) [ق: 50/20].
    7 ـ (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ) [الحاقة: 69/ 13].
    إذن هذه الكلمة تكررت 7 مرات في 6 سور، إن الله تعالى اختار لهذه الكلمات سوراً محددة! أرقام هذه السور الست هي على التسلسل هي:
    الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة
    18 23 36 39 50 69


    عندما نقرأ هذه الأرقام نجد أنها تشكل عدداً ضخماً وهو 695039362318 إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، ويمكن أن نكتب رياضياً:
    695039362318 = 7 × 99291337474
    والناتج من عملية القسمة هو العدد 99291337474 هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة من جديد:
    99291337474 = 7 × 14184476782
    ولمرة ثالثة نجد أن الناتج من عملية القسمة وهو 14184476782 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة من جديد:
    14184476782 = 7 × 2026353826
    ولمرة رابعة نجد أن الناتج من عملية القسمة وهو العدد 2026353826 من مضاعفات الرقم سبعة من جديد:
    2026353826 = 7 × 289479118
    أي أن العدد الذي يمثل أرقام السور الستة حيث وردت كلمة (نُفخ) من مضاعفات الرقم سبعة أربع مرات، ويمكن أن نكتب رياضياً:
    695039362318 = 7 × 7 × 7 × 7 × 289479118
    والآن إذا تأملنا الناتج النهائي وهو: 289479118 نلاحظ أنه يحوي تناسقاً مع الرقم سبعة بشكل عجيب، فلو قمنا بجمع أرقامه نجد:
    8 +1+1+9+7+4+9+8+2 = 49 = 7 × 7
    وهذه النتيجة لا يمكن أن تأتي بالمصادفة، لأننا أمام أربع مضاعفات للرقم سبعة، والناتج الأخير جاء مجموع أرقامه مساوياً 7 × 7 وهذا يدل على إحكام هذه الكلمة، ولكن هذا ليس كل شيء، لا يزال هناك المزيد.

    التعاكس الرقمي

    بما أن النفخ في الصور سيكون مرتين متعاكستين، في المرة الأولى تموت جميع المخلوقات وفي المرة الثانية يحيي الله هذه المخلوقات، أي نفخة موت ونفخة حياة. وبما أن النفخة الأولى تعاكس الأخيرة، فقد قمتُ بعكس العدد النهائي 289479118 وقرأته بالاتجاه المعاكس فأصبحت قيمته: 811974982 والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
    811974982 = 7 × 115996426
    والناتج 115996426 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثانية:
    115996426 = 7 × 16570918
    والناتج هنا أيضاً 16570918 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثالثة:
    16570918 = 7 × 2367274
    والعجيب أن الناتج 2367274 من مضاعفات الرقم سبعة لمرة رابعة!! لنتأكد من ذلك رقمياً:
    2367274 = 7 × 338182
    إذاً العدد جاء من مضاعفات السبعة أربع مرات متتالية، لنعيد كتابة هذه النتيجة:
    811974982 = 7 × 7 × 7 × 7 × 338182
    ولو أخذنا نواتج القسمة الأربعة الأخيرة وقمنا بجمع أرقامها المفردة:
    الناتج الأول 115996426 ومجموع أرقامه 43
    الناتج الثاني 16570918 ومجموع أرقامه 37
    الناتج الثالث 2367274 ومجموع أرقامه 31
    الناتج الرابع 338182 ومجموع أرقامه 25
    إذن مجموع أرقام النواتج الأربعة هو على التسلسل كما يلي:
    43 37 31 25
    العجيب والعجيب جداً أننا عندما نصفُّ هذه الأرقام الأربعة نحصل على عدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات متتالية!!!!
    25313743 = 7 × 7 × 7 × 7 × 10543
    إن هذا النظام المذهل في تكرار كلمة واحدة من كلمات القرآن ليدلُّ دلالة قاطعة على منظِّم حكيم عليم قدير على كل شيء، ولا يعجزه شيء. ولو سرنا عبر كلمات القرآن لرأينا نظاماً مبهراً، يعجز البشر عن الإتيان بمثله، وصدق الله القائل: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء: 88].

    نظام مذهل لأرقام الآيات

    أيضاً أرقام الآيات جاءت متناسبة مع الرقم سبعة لمرتين، لنكتب أسماء السور حيث تكررت كلمة (نُفخ) ونكتب رقم كل آية:
    الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة
    99 101 51 68 20 13


    إن العدد الذي يمثل أرقام هذه الآيات هو 1320685110199 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
    1320685110199 = 7 × 7 × 26952757351
    وهنا نتوقف قليلاً ونتساءل: هل بمقدور البشر أن يؤلفوا كتاباً ويرتبوا تكرار كلماته بهذا الشكل المذهل؟

    احتمال المصادفة

    في المثال هذا رأينا 16 عملية قسمة على سبعة في كلمة تكررت سبع مرات، واحتمال المصادفة رياضياً في نتائج كهذه هو واحد مقسوم على سبعة 16 مرة، أي هو:
    1/ 300906354889666
    وهذا العدد ضئيل للغاية، ويستحيل على عقل نزيه أن يصدق بأن كل هذه العمليات الرياضية المنظمة والمعقدة جاءت بالمصادفة!! وهكذا لو سرنا في رحاب أي كلمة من كلمات الله تعالى لرأينا إعجازاً لا ينقضي، مع التأكيد بأن هذا الإعجاز ليس كل شيء، بل هو قطرة في بحر محيط يزخر بالمعجزات والأسرار.

    ـــــــــــــــــــــــ

    المراجع

    1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
    2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
    3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.

    ــــــــــــــــــــ

    منقووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:11 am