ما جاء في كتاب قبيلة البكارةالصفحة 665:الصفحة 666:الصفحة 667:الصفحة 668:
الشيخ: خضر الخلف الموسى
هو من أبرز وجهاء عشيرة البو صالح البكارية، يسكن قريته التي هي من مشاهير قواعد قبيلة البكارة ( جروان ) محافظة دير الزور، ولد بقريته جروان في عام 1929 م.
إنه من مشاهير أجواد العرب في هذا القرن، شهرته وكرمه عم القطر، يندر أن يوجد أحد من أبناء العشائر أو القبائل إلا ويعرف أبو صالح.
إنه رجل ثري، يمتلك المئات من الخراف، لكنه لا يبيع من خرافه شيئاً، كلها تذهب بالذبح لتكريم ضيوفه الآمين بيته، ما من يوم يمر إلا مجلسه مليء بكبار الشخصيات وكرام الزوار، والذبائح التي يقدمها للضيوف هي غير بقية الذبائح التي قدمها قبلهم ولو بنصف ساعة، والكرم يغطي كل عيب، منزلته بين شيوخ البكارة لا تقل عن أكرم الشيوخ، مضافته في قريته جروان من أكبر وأشهر مضافات المنطقة البكارة وبقية القبائل المجاورة.
فيها يكرم الضيوف، وإليها يأوي الفقير، والغريب، واليتامى، قهوته عامرة ليلاً نهاراً، وأعظم مافي هذا الرجل أنه عصامي وذكي وأريحي، برز في أعلى مصاف الرجال استناداً لجهوده الشخصية بقوة الله سبحانه وتعالى وقوة ذراعه.
تقول البكارة إن جده خلف لا يستطيع أن يفتخر بولده صالح، لكن صالح يفتخر بولده خضر.
نعم رجل ينهض بعائلة، بعشيرة، ورجل يطمس عشيرة، ويهدم قبيلة الوجيه خضر الخلف الموسى، رجل تعتز به قبيلة البكارة قاطبة، فما من بكاري تسأله عن أبي صالح (خضر) إلا ويقول لك أنعم وأكرم إنه مفخرة من مفاخرنا البكارة.
الشيخ خضر الخلف الموسى، له علاقات نافذة مع كبار المسؤولين في الحكم بداخل العاصمة، إنه لبق ومحبوب ومطاليبه محققة.
يشتهر بورعه وتقواه كثرة المال وكثرة النعم التي أعطاه إياه الله لم تزده إلا تواضعاً، وكرم أخلاق، وحباً بالله، وعبادة صادقة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
وفي مواسم الحصاد يظهر كامل فرض الزكاة يوزعها على وجوهها المستحقة، ولكن لا يقتصر على توزيع زكاة مواسم الزراعة أو تزكية أغنامه، بل كل أيامه زكاة، إن صوانيه التي يأكل الناس بها
يومياً، قهوته التي تصب لشرفاء الزوار والضيوف على مدار الساعة، جيبه المفتوح لكل من قصده يده الممدودة لكل من أمله وعنى له، كل هذا صدقات وزكاوات.
ومن عاداته :
أنه يعين الشباب في حالات زواجهم.
يساعد المرضى في نفقات علاجهم.
يساعد المعسرين في فك ديونهم.
أنه يتشبه بالأفعال الكريمة لكرام الناس.
أبناؤه:
مخلف الخلف:
أحد وجهاؤ عشيرة البو صالح وأخوه الشيخ خضر الخلف، وهو من الشباب المثقفين ويحمل إجازة علوم سياسية. وهو أديب وكاتب وله مقالات تصدر في عدة مجلات خليجية وسعودية وهو مقيم في السعودية.
محمد بدر العبد الله أحد شيوخ عشيرة البو صالح البكارية
يسكن قريته (الكبر) - الكسرة، محافظة دير الزور.
لكن البقارة ينادونه باسم شيخ، فهو سليل البيت العتيق بالنسبة لمشيخة عشيرة البو صالح وفخذه: العلي الحمد، رأيه مقدم، مقامه بارز، رأيه نافذ، كلامه مسموع، عشيرته بالنسبة للبقارة قوة ضاربة.
محبوب ومقدر لدى أقربائه الشيوخ الناطقين باسم قبيلة البقارة، وخاصة شيخ مشايخ البقارة سمو الشيخ نواف الراغب البشير والشيوخ آل أسعد البشير.
يعرف بصدقه وكرمه وحسن علاقاته القبائلية مع المشيخة المركزية وسائر شيوخ ووجهاء وابناء قبيلة البقارة.
الشيخ: خضر الخلف الموسى
هو من أبرز وجهاء عشيرة البو صالح البكارية، يسكن قريته التي هي من مشاهير قواعد قبيلة البكارة ( جروان ) محافظة دير الزور، ولد بقريته جروان في عام 1929 م.
إنه من مشاهير أجواد العرب في هذا القرن، شهرته وكرمه عم القطر، يندر أن يوجد أحد من أبناء العشائر أو القبائل إلا ويعرف أبو صالح.
إنه رجل ثري، يمتلك المئات من الخراف، لكنه لا يبيع من خرافه شيئاً، كلها تذهب بالذبح لتكريم ضيوفه الآمين بيته، ما من يوم يمر إلا مجلسه مليء بكبار الشخصيات وكرام الزوار، والذبائح التي يقدمها للضيوف هي غير بقية الذبائح التي قدمها قبلهم ولو بنصف ساعة، والكرم يغطي كل عيب، منزلته بين شيوخ البكارة لا تقل عن أكرم الشيوخ، مضافته في قريته جروان من أكبر وأشهر مضافات المنطقة البكارة وبقية القبائل المجاورة.
فيها يكرم الضيوف، وإليها يأوي الفقير، والغريب، واليتامى، قهوته عامرة ليلاً نهاراً، وأعظم مافي هذا الرجل أنه عصامي وذكي وأريحي، برز في أعلى مصاف الرجال استناداً لجهوده الشخصية بقوة الله سبحانه وتعالى وقوة ذراعه.
تقول البكارة إن جده خلف لا يستطيع أن يفتخر بولده صالح، لكن صالح يفتخر بولده خضر.
نعم رجل ينهض بعائلة، بعشيرة، ورجل يطمس عشيرة، ويهدم قبيلة الوجيه خضر الخلف الموسى، رجل تعتز به قبيلة البكارة قاطبة، فما من بكاري تسأله عن أبي صالح (خضر) إلا ويقول لك أنعم وأكرم إنه مفخرة من مفاخرنا البكارة.
الشيخ خضر الخلف الموسى، له علاقات نافذة مع كبار المسؤولين في الحكم بداخل العاصمة، إنه لبق ومحبوب ومطاليبه محققة.
يشتهر بورعه وتقواه كثرة المال وكثرة النعم التي أعطاه إياه الله لم تزده إلا تواضعاً، وكرم أخلاق، وحباً بالله، وعبادة صادقة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
وفي مواسم الحصاد يظهر كامل فرض الزكاة يوزعها على وجوهها المستحقة، ولكن لا يقتصر على توزيع زكاة مواسم الزراعة أو تزكية أغنامه، بل كل أيامه زكاة، إن صوانيه التي يأكل الناس بها
يومياً، قهوته التي تصب لشرفاء الزوار والضيوف على مدار الساعة، جيبه المفتوح لكل من قصده يده الممدودة لكل من أمله وعنى له، كل هذا صدقات وزكاوات.
ومن عاداته :
أنه يعين الشباب في حالات زواجهم.
يساعد المرضى في نفقات علاجهم.
يساعد المعسرين في فك ديونهم.
أنه يتشبه بالأفعال الكريمة لكرام الناس.
أبناؤه:
مخلف الخلف:
أحد وجهاؤ عشيرة البو صالح وأخوه الشيخ خضر الخلف، وهو من الشباب المثقفين ويحمل إجازة علوم سياسية. وهو أديب وكاتب وله مقالات تصدر في عدة مجلات خليجية وسعودية وهو مقيم في السعودية.
محمد بدر العبد الله أحد شيوخ عشيرة البو صالح البكارية
يسكن قريته (الكبر) - الكسرة، محافظة دير الزور.
لكن البقارة ينادونه باسم شيخ، فهو سليل البيت العتيق بالنسبة لمشيخة عشيرة البو صالح وفخذه: العلي الحمد، رأيه مقدم، مقامه بارز، رأيه نافذ، كلامه مسموع، عشيرته بالنسبة للبقارة قوة ضاربة.
محبوب ومقدر لدى أقربائه الشيوخ الناطقين باسم قبيلة البقارة، وخاصة شيخ مشايخ البقارة سمو الشيخ نواف الراغب البشير والشيوخ آل أسعد البشير.
يعرف بصدقه وكرمه وحسن علاقاته القبائلية مع المشيخة المركزية وسائر شيوخ ووجهاء وابناء قبيلة البقارة.