قبيلة السادة البكارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قبيلة السادة البكارة تهتم بالعشائر والأنساب وما يتعلق بها


    الم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات في العصر العثماني

    أحمد محمود الأحمد
    أحمد محمود الأحمد
    Admin


    عدد المساهمات : 176
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010
    الموقع : موقع قبيلة البكارة

    الم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات في العصر العثماني Empty الم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات في العصر العثماني

    مُساهمة  أحمد محمود الأحمد الأحد فبراير 26, 2012 5:21 am

    الم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات في العصر العثماني

    معالم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات
    في العصر العثماني
    كلمة لا بد منها

    التاريخ في أية منطقة من مناطق وطن ما ، هو تاريخ للوطن وللشعب كله ، ومن هذا الفهم أرخنا لمنطقة الجزيرة ووادي الفرات( لواء الزور ) مؤمنين بما نحمله من قناعة فكرية أسلفناها ، ومقتنعين بأننا نستذكر جزءاً من تاريخ أمتنا العربية .


    معالم وأعلام ونضالات في الجزيرة والفرات في العصر العثماني
    وفي البحث التاريخي حالات اجتهادية ، كما فيه حالات تجميعية ووصفية وحالات تحليلية ، ولإبراز الصور المتعددة في عمليات البحث والاجتهاد يضع الباحث نصب عينيه غايات عدة ، وكلما استطاع أن يربط بين هذه الحالات والغايات – وذلك لإثارة التساؤل عن الكيفية التي تم التوصل بها إلى الحلول من جهة ، واستنباط المواقف السليمة
    لإتباعها ، والاستدلال على المواقف غير السليمة للابتعاد عنها من جهة أخرى – يكون قد توصل إلى ما يريد من عملية البحث .
    إن من يعتقد أن التاريخ ماضٍ وانتهى ، يكون قد ابتعد كثيراً عن جادة الحقيقة والصواب ، فالتاريخ حركة حية صراعية فيها من الماضي الكثير من العبر والوقائع التي تظل على الدوام أنموذجاً يحتذى ، مثلها مثل الحاضر الذي تملأه الأحداث اليومية المليئة بالرؤى الآملة بالوصول إلى برّ الأمان ، ومن الاستدلال الذي يصل إليه قارئ التاريخ ، قد يتوصل إلى استنتاج ما يجعله مشدوهاً أمام ما يراه من مواقف وعبر وشواهد ودلائل تدفع به للتساؤل مع ذاته : هل سيذكر التاريخ هذا .. ؟
    أجل إن التاريخ الذي يكتبه المحايدون ، لا بدّ أن يبرز الحقائق تلميحاً أم تصريحاً أما القراء ، يذكر النجاح وأسبابه ، فيستدل المرء على أسباب الفشل الذي كان وكيف تمت معالجته ، يقرأ الغنى والفقر ، فكتشف من أين أتى هذا المال ؟ وكيف ؟ كما يكتشف الوسيلة التي لجأ إليها بعض الأغنياء ، وكيف أثرى بعضهم الآخر ، وكيف عاش السواد الأعظم من الشعب تحت سوط القهر والظلم والجوع ، من جراء الاستغلال الذي مارسه القوي على الضعيف فيكتشف أشياء وأشياء .
    بعد أن صدر مؤلفنا الأول – لواء الزور إدارياً وسياسياً – اتصل بنا كثير من القراء ، والتقينا مع بعضهم الآخر ، وقد طلب بعضهم أن نكتب كل ما نعرف وعلى وجه الخصوص الإساءات لبعض الناس ، فقلنا لهم : التاريخ ليس مجالاً للإساءة يا سادة ….؟
    وعندما صدر كتابنا الثاني – لواء الزور اجتماعياً واقتصادياً – والذي ضم أبحاثاً تحليلة في الاقتصاد ، وبما يضمن رسم صورة صحيحة نسبياً في هذا المجال بالإضافة إلى التحليل الاجتماعي من حيث البنية والتركيب وآلية التطور ، والذي نال إعجاب معظم الباحثين المختصين ، فوجئنا بتركيز بعض من اطلع عليه ومن حملة الشهادات ببلدنا على مسألة البنية العشائرية فقط ، ففهمنا عمق ما وصل إليه بعضهم ونحن في نهايات القرن العشرين .
    وها نحن بعون الله نضع اللمسات الأخيرة على المرحلة العثمانية نسبياً بصدرو كتابنا الثالث هذا في مسألة التأريخ للمنطقة ، لتكتمل الثلاثية فيه ، وحن على قناعة بأننا قد أشرنا إلى جانب من الحقيقة ، ولم نصل إليها كاملة ، ويظل الوصول إلى الحقيقة مسألة نسبية ، وحيث أننا نؤمن بهذا ، فإننا نعترف بالنقص في بعض المواضيع والتي إذا ما استكملناها مستقبلاً فسندرسها في مقدمة ما سنصدره من تاريخ في نضالات النصف الأول من القرن العشرين إن شاء الله – كان هنالك بعض الخطوط لانجاز الكتاب السابق ذكره ولكن المنون عاجلت الراحل رحمه الله فلم يكتب شيء منه يمكن ذكره –إدارة الموقع – -
    وحيث أنه قد تم ظلم وعسف وجور وألم وامتهان لحقوق الناس في هذه المرحلة التاريخية ، وجرت من القصص فيها الكثير ، فقد صورنا أشكالاً من هذه الحالات عبر مجموعتين قصصيتين ، صدرت منها المجموعة الأولى بعنوان – شذرات للبنفسج والفرات – أما الثانية والتي هي بعنوان – حوارية الفرات والغرب – فنأمل من الله صدورها في مطلع القرن القادم ، على اعتبار أن العام 2000 هو نهاية القرن العشرين تماماً برأينا .
    حسبنا أننا قد ابتدأنا الطريق في العصر العثماني واجتهدنا ، والمجتهد له أجر إن أخطأ وأجران إن أصاب ، ونعتذر عن عدم ذكر بعض الأعلام ، على الرغم من أننا لا نتحمل المسؤولية في ذلك لوحدنا ، فقد نشرنا في جريدة تشرين وعبر التلفزة بأننا نبغي استكمال الثلاثية بمعلومات ، شريطة أن تكون هذه المعلومات موثقة وشاملة وليست ذات طابع مغرق في الخصوصية ، وكقد كتبنا بعض ما جاءنا بلا إغراق ، لأننا نكتب لمجتمع وليس لشخص بعينه ، وقد جاءت الكتابة عن كل من كتبنا عنهم تحت غاية هادفة لتمثيل ظاهرة اجتماعية كان لها دورها تاريخياً .
    ثمة مسألة أخرى لا بدّ أن أشير إليها : في ذات مرة قال لي أحد أصدقائي ونحن في طريق العودة من دمشق ، وكنت حينها أقرأ في مرجع تاريخي :
    (( بالأمس شاهدت صورة رئيس وزراء العدو مع الكومبيوتر ، ونحن لا نزال نقلب في صفحات التاريخ ونكتب ، فمتى ننتهي من هذا ، وما فائدة التاريخ ؟! ))
    ألمني حديث صديقي فقلت له : سترى الرد على ذلك في مطلع مؤلفنا الجديد عن التاريخ ، وها أنذا أقول له :
    يا صديقي … من لا جذر له لا حاضر له ولا مستقبل ، وتاريخنا العربي المغرق في القدم والمليء بالمواقف الخلاقة والمبنية على مبادئ التكافؤ والمساواة والتي شكلت لنا هوية يحرص الغرب على إلغائها ، تجعلنا شديدي الحرص على تاريخنا ، وتتطلب منا التعلق الكبير به ونحن حين نكتب التاريخ أو نقرأه ، لا من أجل الافتخار أو من أجل البكاء على الأطلال ، ولكن لربط الماضي بالحاضر والشخوص منه نحو المستقبل ، ولنفهم ما يحيكه نظام العولمة الجديد لنا والهادف إلى إلغاء هويتنا بالدرجة الأولى .
    ثمة أمر آخر لا بد أن ندركه جيداً ونعيه ، وهو أن عدونا أكثر الشعوب تعلقاً بتاريخهم الموهوم ، فلم لا نعود للتاريخ أيها الصديق الذي أتشرف بصداقته ووعيه ، على الرغم من اختلاف الرؤية بيننا ، ونأمل لجيلنا الجديد ، ولرجالنا ونسائنا التعلق الكبير بما نملك من هوية ، وعدم الإغراق في عمليات الاغتراب أو التعصب الأعمى .
    وإذ أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، وأن قناعتنا التي استمديناها من الواقع والفكر معاً كانت وراء كل أمر طرحناه ، وإذ أن الرأي حق مشروع للجميع ، وأن هذا الرأي تعبير عن صاحبه حتماً ، فنأمل أن نكون قد ما رسنا حقنا .
    والله من وراء القصد

    الباحث الراحل عمر صليبي

    ولتحميل الكتاب

    http://www.4shared.com/file/17868654.../________.html[/size]
    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:57 am